بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه احببت ان اكتب فى الخواطر للقران الكريم اخوكم الدكتور احمد خاطرة اليوم اثناء قراءتى لهذه الاية جاءت فى راسى خاطرة احببت ان انقلها لكم الاية تقول (و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا ) لماذا قضى الله شيئين مع بعض اولهما عبادة الله والثانى هى الاحسان الى الوالدين واى شىء يجتمع مع عبادة الله لابد ان يكون هذا الشىء عظيما فالسؤال ما هو الوجه المشترك بين عبادة الله والاحسان الى الوالدين واجتماعهما مع بعض فى نفس الاية كأنهما شىء متلازمين نبدأ ان الله خلقك وانعم عليك نعم كثيرة وخلقك فى احسن صورة ويرزقك ويشفيك ورغم هذا الله لم يجبرنا على طاعته وقال من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ومهما فعلنا لانعطى الله شيئا والله لا ينتظر منا اى شىء بالنسبة للوالدين لحظة ما يولد الابن الاب والام يتسارعون على راحة الابن ويجتهدوا ليل نهار على لكى يأكل ويشرب ويكبر ويجعلوا كل ما يملكوه خدمة لابنهم رغم ان هذا الابن لم يقدم لهم اى خدمة سبحان الله وكأن الله يعطى لنا كل شىء ونحن لم نكن اعطيناه اى شىء فى العبادة والوالدين يعطى لنا كل شىء حتى تكتمل تربيتنا ونحن لم نكن اعطينا لوالدينا اى شى اى ان الله والوالدين مشتركان فى العطاء دون ان يأخذوا اى شىء وطبعا عطاء الله ليس له مثل ولكنى اقول ان الله والوالدين مشتركين فى العطاء منذ الولادة وحتى البلوغ دون ان نقدم لهم اى شىء لذلك اجتمعا مع بعض فى الاية ولكن اجتماع لكى يرد الاحسان بالاحسان فالاحسان فى عبادة الله ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك وان تحسن لوالديك بانك لاتقل لهما اف ولا تنهرهما وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم