السندريلا صاحبة الموقع
MMS : المزاج : عدد المساهمات : 1567 نقاط : 8080 السٌّمعَة : 11 تاريخ التسجيل : 29/07/2010 العمر : 38 العمل/الترفيه : مصممة
| موضوع: النصر القادم بإذن الله , معركة الكرامة 1968م السبت أكتوبر 09, 2010 3:49 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيموالصمود الأسطوري في غزة العزة يثبت بلا شك النهاية والزوال الحتمي لإسرآئيل وكما تقول كتبهم المقدسة أن الصهاينة سيباعون عبيد وإيماء في مصر ولكن ليس هناك من يشتري لأنهم يحملون في قلوبهم الحقد والكراهية وتحمل أجسادهم الأمراض والإيدز
معركة الكرامة على أسوار القدس على بعد 20كم وفي منطقة يرقد في ثراها 30 ألف صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعت في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حين حاولت قوات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]احتلال الضفة الشرقية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لأسباب تعتبرها إسرائيل استراتيجية. وقد عبرت النهر فعلاً من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف.فتصدت لها قوات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على طول جبهة القتال من أقصى شمال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى جنوب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بقوة.وفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اشتبكت القوات العربية الأردنية بالاشتراك مع الفدائيين الفلسطينيين وسكان تلك المنطقة في قتال شرس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ضد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في عملية استمرت قرابة الخمسين دقيقة. واستمرت المعركة أكثر من 16 ساعة، مما اضطر الإسرائيليينإلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم. وتمكن الجيش الاردني في هذه المعركة من تحقيق النصر والحيلولة دون تحقيق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لأهدافها. ********بدأ الهجوم الإسرائيلي فجراً وطلبت قيادة الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار ظهراًوأجبر الجيش على الانسحاب غير المنظيم من الأراضي الأردنية مساءًاغلب خسائر الجيش الاسرائيلي في الارواحقتلي بالسلاح الابيضعلى يد القوات الأردنية المشتركة مع الفدائيين!!!!!!!!!!الكتابة عن تاريخ الوطنوالصفحات المشرقة , واجب شرعي وضرورة نهضوية .ومعركة الكرامة الخالدةجزء من تاريخ الوطن الحضاريتجسدت فيه روح الجهاد والمقاومة , والدفاع عن الحق حتى الإستشهادفكان النصر الحاسم على أيدي الرجال الأوفياء لدينهم ولامتهم ووطنهمبعد أن تجرعت الأمة مرارة الهزيمة والنكسة في حزيران عام 1967يوم الكرامة الخالد21|3|1968ينير لنا معالم الطريق نحو المجد والشرف والرفعة والسؤدد ويوم الكرامة في تاريخنا يتطلب منا التكريم والتبجيل والحب أعاد للأمة أمجادها وثقتها بنفسها ************************معركة الكرامةبما مثلته من انعطاف كبير في تاريخ الصراع العربي الإسرائيليوبما مثلته من نقلة نوعية في تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهروواحدة من اعظم المنازلات التي تجلت فيها عزيمة الجندي الأردني العربي المسلموتصميمه على الشهادة دون أرضة وامتة .بسم الله الرحمن الرحيم::وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِوَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْأَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170)يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍوَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ(171)::صدق الله العظيم***المقاومة المسلحة كتبت بدمائها صفحات مجد وفخار في سفر التاريخ العسكري التنسيق المنظم والإعداد المسبق والطاعة والانظباطية والاحتراف والتميزعناصر حققت الانتصار(ويمكن القول إن معركة الكرامة كانت المعركة التي لم ينتصرفيها الجندي العربي (المسلم)على الجندي الاسرائيلي فحسب بل كانت أهم من ذلك وهي أن المواطن العربي والإسلامي انتصر على عوامل اليأس التي كانت تقتلة)*********في معركة الكرامةالعدو بطريقة الغدر دخل هذه البلدة وهدم معظم بيوتها وأماكن العبادة فيها والمدارس وأسواقها وخلت البلدة من السكان إلا القليل حيث نزح غالبيتهم إلى مخيم البقعة**********وفي نهاية عشرين آذار عرف الأردنيونإسرائيل حشدت فرقة مدرعة في منطقة أريحا- الجفتلك وتمكنت الاستخبارات الأردنيةمن معرفة عناصر ووحدات إسرائيلية من اللواء المدرع السابع واللواء 60 ولواء المظلين35 ولواء المشاةوكتيبة الهندسة وخمس كتائب مدفعيةمسلحة بمدافع 105ملم ,155ملم.
من صفحات أبو إياد عن معركة الكرامة ومابعدها
السطور التاليه من كتاب فلسطيني بلاهوية لأبو إياد (صلاح خلف من مؤسسين حركة فتح وكان الرجل الثاني بعد الشهيد أبوعمار ) والتي تصف من تلك التي جرت في معركة الكرامه وبعدها لاسيما تضحيات وشجاعة الفدائيين في معركة الكارمه وما بعدها ودورهم الذي كان أحد أهم الأدوار الحاسمة في هزيمة الجيش الصهيوني , أترككم مع بعض سطور فلسطيني بلاهوية من الصفحات 96-98 الأخطبوط 7 أكتوبر 2010 ------------------------------------------------------------------------------------------
في 12 اذار , أي بعد ثلاثة أيام من تحذير اللواء الخماش , أيقظني أحد الفدائيين عند الفجر ليبلغني ببدء الهجوم الاسرائيلي , كان في وسع المرء أن يميز أرتال مصفحات الجيش الصهيوني وهي تتجاز نهر الأردن تتبعها تشكيلات من المشاة . وبدأت المدفعية بالقصف بينما راحت الطائرات المروحية بالقصف بينما راحت الطائرات المروحية (الهلوكبتر) تلقي بالمظليين خلف خطوطنا . وهكذا فقد راح حوالي خمسة عشر ألف رجل يندفعون في هجومهم على قواعدنا على جبهة تمتد ثمانين كيلومترا تقريبا . إلا أنه كان باديا أن الهجوم الرئيسي يتجه نحو الكرامه التي كان علينا أن ندافع عنها بأقل من 300 رجل . وقد أصدر مسؤوول المنطقة الواء مشهور حديثه أمره إلى المدفعية الأردنية بالرد , وأستقبلت الدبابات الاسرائيلية في الكرامة بإطلاق نار غزير من مدافع الأر بي جي . وبوابل من القنابل اليدوية . وهبط الفدائيون في التلال ليخوضو المعركة مجابهة وجسما لجسم أحيانا وبالسلاح الأبيض . وأبدى بعض منهم بطولة إنتحارية , فقد رأيت مثلا أحد شبابنا وهو من الكوماندوز وهو يدمر دبابته بأن يلقي بنفسه تحت زردها (جنزيرها) وقد لف نفسه بحزام محشو من المتفجرات أما أنا فإني نجوت من الموت مرتين . كان أحد الفدائيين الذين أقودهم ويدعى جورج – قد غادر من المغارة التي أحل فيها بحثا عن الذخيرة ولست أدري أي توجس غامض دفعني إلى مغادرة المكان لاستقر وراء صخرة تقع فوق المغارة بما يقرب من مئة متر . فبعد ذلك بقليل شاهدت جورج يتقدم نحو المغارة رافعا ذراعيه تتبعه مجموعة من الجنود الاسرائيلين . وقذف هؤلاء بقنبلة مسيلة للدموع داخل مخبئي السابق قبل أن يتحموه ولما كنت أعاني من الام ظهري , فإنني لم أستطع اللحاق برجالي الذين تسلقو التلال ليحتلو مواقع أكثر أمانا و وحين بقيت وحيدا فإنني شاهدت مجموعة أخرى من الجنود الاسرائيلين تتجه نحوي وأصابعهم على زناد رشاشاتهم وهم يبحثون بصورة بادية عن مرمى . فبقيت جامدا بلا حراك حتى اللحظة التي لم يعد يفصلهم عن الصخرة التي أقبع خلفها سوى إلا بضعة أمتار . وأخرجت مسدسي ببطء وهو جاهز للاطلاق , لم يكن في مشطه سوى خمس رصاصات كنت أدخر ذخيرتها لنفسي , إلا أن الجنود توجهو بغتتة لوجهة أخرى مخلفينني ورائهم . وبعيد ذلك بقليل جاءة مجموعة من الفدائيين تبحث عني وتساعدني على تسلق التلال لايوائي في مكان أقل تعرضا للخطر . وتواصلت المعارك حتى المغيب , وبعدها شرعت القوات الاسرائيلية بلم موتاها وجرحاها كمقدمة للانسحاب . لقد دمرو ثلاثة أرباع مباني الكرامة , إلا أنهم كانو راجعين في الحقيقة بخفي حنين . فخسائرهم كانت كبيرة : ثلاثون قتيلا ومئة جريح بحسب بياناتهم , وأكثر من ذلك بحسب تقديراتنا . ثم أنهم بخاصة لم يفلحو في التغلب على المقاومة الضارية التي أبداها فريق صغير من الرجال قر عزمهم أن يموتو قبل أن يستسلموا. وإحتفى العالم العربي كله بمعركة الكرامة وإعتبرها نصرا باهرا . وحيكت الاساطير حول ماثرنا هذه. وتدفقت عشرات الالاف من الأشخاص وكبار الشخصيات في المملكة الأردنية الهاشمية , عسكريين ومدنيين , إلى المدينة لينحنو أمام رفاة شهدائنا الذين ينوفون على المئة والذين صففناهم في سرادق وإستبد الحماس بالجماهير الفلسطينية التي إمتلأت فخرا بإنتصار الكرامة بعد عقود الاهانة والمذلة , ورأت فيه بداية تحررها . وبدأت الالاف وعشرات الالاف من الشباب والشيوخ يسعون للانتساب لفتح . كان طلبة المدارس الثانوية وطلبة الجامعات يتركون دراستهم ليلتحقو بنا . لكن طاقتنا برغم كل شيء على الامتصاص , محدودة , فكنا مجبرين على القيام بعملية إنتخاب قاسية . فلم نجند على سبيل المثال من الخمسة الالاف مرشح الذيت تقدمو إلينا في الثماني والاربعين ساعة التي تلت معركة الكرامة سوى تسع مئة فقط وعرفت الحركة الفدائية إنطلاقة لاسابق لها . وبدأ مغاويرنا يكثفون عملياتهم مستفيدين من تعاطف اهالي الأراضي المحتلة الفعال . وزادت العمليات من معدل 12 عملية شهريا حتى عام 1967 إلى معدل 52 عملية شهريا عام 1968 إلى 199 عملية عام 1969 إلى 279 عملية في الأشهر الأولى من عام 1970 . فمن إلقاء القنابل على المتاجر الكبرى ومواقف سيارات الأتوبيس في إسرائيل إلى إطلاق القذائف على التجمعات الحدودية إلى المناوشات على على خطوط وقف إطلاق النار إلى الهجوم على ثكنات الجيش اليهودي . بحيث أن مناضلينا لم يتركو سلطات الاحتلال تتوقف أو ترتاح ثم إن الجرأة ونكران الذات الذين أظهرتهما النسوة الكثيرات الاتي إلتحقن بالمقاومة , تنتزع إعجاب الجميع بما في ذلك أولئك الذين كانت لهم أحكامهم المسبقة إزاءهم . وأدى عدد من النسوة مهمات دقيقة وقمن بتأمين الاتصالات السرية ونقل الأسلحة . فأما من جرى من توقيفهم فإنهن أظهرن شجاعة أدهشت حتى سجانيهم . فقد وضعت إحداهن حملها في السجن وتحملت المخاض برباطة جأش . وتعرضت ثانية حين رفضت الاعتراف للاغتصاب على يد الجلادين في سجن غزه . وقد تقدم عدة فلسطينين بطلب يدها , ناقضين بذلك العقلية المحافظة التي تسود مجتمع محافظ كمجتمعنا بل إن هذه الحادثة الذي لاسابق لها تكررة عدة مرات في حالات مشابهة . فقد كان من شأن المقاومة وأثرها أنها شجعت تحرير المرأة وإنعتاق الرجال من التقاليد المتحجرة | |
|
yaassoo مشرف قسم اخبار من هنا وهناك
MMS : المزاج : عدد المساهمات : 107 نقاط : 5266 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 08/10/2010
| موضوع: رد: النصر القادم بإذن الله , معركة الكرامة 1968م السبت أكتوبر 09, 2010 4:38 am | |
| شكرا وبارك الله فيك جعله الله في ميزان حسناتك | |
|