السندريلا صاحبة الموقع
MMS : المزاج : عدد المساهمات : 1567 نقاط : 8083 السٌّمعَة : 11 تاريخ التسجيل : 29/07/2010 العمر : 38 العمل/الترفيه : مصممة
| موضوع: السياسة اليهودية الأمريكية تجاه الإسلام والمسلمين الإثنين سبتمبر 06, 2010 5:16 am | |
| تعدد الرؤساء والحال واحد انها اليد الصهيو- مسيحية التي ترسم الطريق لأي رئيس قادم الى البيت الأبيض ليحمل ملف التطبيق الفعلي والمضي قدما على طريقا مرسوما ونوايا مبيته للقضاء على الإسلام ودفنه الى الأبد .
أن مواقف الولايات المتحدة من العالم الإسلامي وإن كانت مقروءة بين السطور وبعضها الأخر معلق فننا نختصرها في النقاط التاليه وهي :
1. مساندة كاملة للحكومة الإسرائيلية في احتلال الأراضي الفلسطينية وقتل أكبر عدد منهم بكل الوسائ&aacAElig;ل والأنواع : القتل النفسي ، الإقتصادي ، الإجتماعي ، البدني ، واستخدام حق النقض الفيتو ضد أي قرار يشجب أو يندد بالتطرف الإسرائيلي تصدره الأمم المتحدة .
2. عدم التدخل الفاعل من أجل ما يطلق عليه السلام العربي الإسرائيلي ، إلا في مجال المناورات والبرتوكولات الديبلوماسية وأخيرا خارطة الطريق التي تم تأجيلها كغيرها .
3. احتلال أفغانستان والعراق واستخدام جميع أنواع الأسلحة ضد الدولة المتخلفة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وإظهار جرائم هذه الدولة كمسوغ لاحتلالها والحرب عليها .
4. تهديد نظام الحكم في باكستان وابتزاز أنظمة الدول العربية والإسلامية بشكل مباشر وغير مباشر .
5. التغاضي عن مذابح المسلمين من قبل الروس وغيرهم في الشيشان وأفغانستان والعراق والفلبين مقابل أن تتنازل هذه الدول مثل روسيا والصين عن مواقف لا تتفق مع السياسة الأمريكية تجاه الدول العربية والإسلامية . 6. دعم جماعات المعارضة في الدول العربية وتقديم الدعم العلني لهم في العراق سابقا والسودان والأردن وفلسطين وغيرها .
7. الضغط على الحكومات العربية والإسلامية من أجل اعتقال المنتمين للجماعات الإسلامية وإيداعهم السجون أو تسليمهم للولايات المتحدة وإيداعهم جزيرة غوانتنامو مع 600 أسير مسلم أو تصفيتهم ما حدث في اليمن أو ملاحقتهم ومصادرة أموالهم وإغلاق جمعياتهم الخيرية أو تجفيف منابعها بالحد من تصرفاتها .
8. مصادرة الأموال العربية والإسلامية في البنوك الأميريكية والغربية للمنظمات الإسلامية دون استثناء وآخرها مؤسسة الحرمين ذات الجهود الجبارة في خدمة الإسلام ومؤسسة الأرض المقدسة الداعمة لأهل فلسطين وبنك الأقصى وبيت المال .
9. الضغط على الدول العربية والإسلامية لتغيير مناهج التعليم في المدارس والجامعات بما يتلاءم مع الفكر الأميركي الحالي .
10. حشد الأصدقاء السابقين للأميريكان في زاوية الدفاع عن النفس واتهام الجميع بدعم الإرهاب حتى يثبت البراءة .
11. تأليب الرأي العام الأميركي على الإسلام والمسلمين من خلال ما يذاع وينشر في وسائل الإعلام الأميركي عن الإسلام والمسلمين .
12. الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والضرب بمشاعر المسلمين عرض الحائط . العلاقة بين أميريكا وإسرائيل والإضرار بالمسلمين ، لا شك أن أميركا وإسرائيل هما محور الإرهاب العالمي الجديد فيربطهما جذور عقائدية دينية وثوابت وأصول وقد تم توظيف أحداث 11 سبتمبر لصالح السياسية الأميريكية الإسرائيلية لضرب العمل الخيري الإسلامي في كل مكان بدعوى الإرهاب وضرب المسلمين المجاهدين وتفتيت التجمعات المسلمة وإلغاء أو تجميد أو تهميش الدور العظيم الذي تقوم به الجمعيات الخيرية العربية والإسلامية والتي تعود في بدايات القرن 19 عندما ابتدأ تأسيس هذه الجمعيات كرد فعل على اجتياح الإرساليات التبشيرية الغربية للدول العربية والتي جاءت مرافقة للإستعمار الذي حاول تقييدها والسيطرة عليها إلا أن الحرب أصبحت أكثر شراسة عقب 11 سبتمبر بعد تصنيف العمل الخيري بأنه عمل إرهاب في العالم .
وما يؤكد على الدعم الأميركي للإرهاب الصهيوني القديم فمنذ عام 1987 صادق الكونغرس الأميريكي على لائحة قانون يتم بموجبها منح إسرائيل مساعدات أميريكية سنوية ثابتة بما يعادل 3 مليارات دولار أميريكي من الضرائب التي يدفعها المواطن الأميريكي موزع على أساس 1.2 اقتصادية و 1.8 مليار دولاء على شكل مساعدات عسكرية .
وفي أعقاب حرب الخليج العام 1991 قدمت الولايات المتحدة معونة مالية إضافية 2 مليار دولاء مقابل ضمانات قرض فيديرالية لتصل قدر المساعدات إلى 5 مليار أو ما يعادل 13.7 مليون دولار يوميا .
أضف إلى ذلك 1.5 مليون دولار إجمالي عائدات الضرائب من التبرعات الخاصة التي تقدمها الكثير من الجمعيات اليهودية الخيرية والتبرعات الفردية .
لقد أعطت بريطانيا مما لا تملك إلى ما لا يتسحق ودفعت ألمانيا باضطهاد اليهود بالمهاجرين إلى أرض فلسطين وعملت الولايات المتحدة التي بات قرارها السياسي مرتبطا بالحركة الصهيونية المسيحية على تحويل فلسطين إلى إسرائيل والوطن العربي إلى شرق أوسط ويذكر المعلق السياسي الأميريكي نيقولاس كريستوف في مقالة له نشرتها صحيفة هيرالد تيربيون الأميريكية أن اليمين الديني الأنجلي يلعب دورا مؤثرا في عملية اتخاذ القرار السياسي لأي رئيس امريكي وأن قرار الرئيس بالحرب على العرق يعكس إلى حد بعيد مدى هذا التأثير وبالتالي فإن للحرب على العراق بعدا دينيا واضحا .
وهناك اعتقاد قوي بأنه كانت وراء القرار مصلحة إسرائيلية مباشرة بتحقيق المشروع الصهيوني بتقسيم المنطقة العربية إلى دويلات طائفية ومذهبية ما يؤمن لإسرائيل أمنا استراتيجيا على المدي البعيد .
ويقول السيناتور الأميريكي جيم موران : إن الحرب على العراق هي نسيج أيدي اليهود الأميريكين وأنه لولا دعم المجموعة اليهودية القوي لهذه الحرب لكنا تصرفنا بشكل مختلف . ولكي تتضتح الصورة فلعل اللوبي الصهيو- مسيحي الذي يقود السياسة الأميريكية هو الداعم القوي للمعركة الفاصلة والتي سيقضى بمواجبها على الإسلام كلية لا على الفلسطينيين وحدهم كما جاءت كتبهم بذلك مثل " الطريق إلى المحرقة " ، و" المعركة الأخيرة " ، و" العرب والنفط وهرمجدون " ، و" إسرائيل مفتاح الخلاص لأميريكا " " فيما يتعدى حرب الخليج بداية هرمجدون " .
وهي مؤلفات واسعة الإنتشار لفولويل وبروبرتسون وديرك برنس ويقول الرئيس الأميريكي جيمي كارتر أن مشاعره المؤيدة للصهيونية كانت الحافظ الذي صاغ سياسته عليه في الشرق الأوسط .
ويقول الرئيس رونالد ريغان : إننا قد نكون الجيل الذي سيرى هرمجدون ، وهي المعركة الفاصلة بين الخير والشر ، وقد اختار في إدارته من الصهاينة وزير العدل أدمس ووزير الدفاع كسبا روتنبرغر ووزير الداخلية وات جيمس وهم من غلاة الصهيونية المسيحين
ولعل أساس دعم إدارة الرئيس بوش الإبن لإسرائيل الحركة الصهيونية قائم على اعتقادات عدة أرساها القساوسة المقربون من الرئيس بوش وإدارته
أما هذه الإعتقادات فهي : أولا : الإيمان بأن اليهود هم شعب الله المختار ما يعني وجوب التزام دعم إسرائيل ومساعدتها لا لحمل سياسي وإنما كواجب ديني لأن الله هو الذي اختار إسرائيل وعلى الناس أن يقدسوا اختيار الله وذلك باحترام إسرائيل وقدسيتها . ثانيا : الإيمان بأن الله منح الشعب اليهودي الأرض المقدسة فلسطين وهذا يعني تأييد بقائها وتهويد السامرا وهي الضفة الغربية . ثالثا : الإيمان بأن من شروط العودة الثانية للمسيح بناء الهيكل يعني لابد من تمويل مشروع بناء الهيكل ويعني ذلك إزالة العقبات التي تحول دون بنائه وفي مقدمتها المسجد الأقصى وهو الموقع الذي يجب أن يبنى فيه الهيكل . رابعا : الإيمان بحتمية معركة هرمجدون التي تسبق عودة المسيح يعني تعطيل عملية السلام ودفع الأمور في الشرق الأوسط بصورة دائمة إلى الإضطراب والعداء المتبادل فالسلام يلغي هرمجدون وهي ضرورية لعودة المسيح والتعجيل به .
إذ تقدم الولايات المتحدة وحدها ثلث الموازنة السنوية المخصصة للمساعدات الخارجية إلى العالم كله .
| |
|