نانسى عجرم آخر دلع فى "نانسى 7"

نانسى استطاعت بهذه الكلمات البسيطة التى كتبها الشاعر هانى الصغير أن تصف معنى الخيانة والكذب والخداع بسهولة وخفة دم تدخل إلى القلب مباشرة، كما غنت أغنية "ستة وتلت" والتى طلبتها بنفسها بعد إعجابها الشديد بأغنية حسين الجسمى "ستة الصبح" لكن كلماتها ومضمونها جاء بعيد تماما ومختلف عن أغنية الجسمى، حيث تقول "مش قلتلى اسكتى هتصرف ادينى سكت.. علقتنى سبتنى فى الهوا وكمان هتلت.. شوف كام مرة غلط حبيبى وأنا فوت.. حتى معادنا كان الساعة ستة وأهى ستة تلت".
ولم تكتف نانسى بهذه النوعية الخفيفة من الأغنيات بل قدمت ألحان طربية لتثبت أنها مطربة تمتلك حسا فنيا متنوعا فمثلا قدمت أغنية بعنوان "فى حاجات" التى تضمنت إحساسا أكثر من رائع لشعور المرأة التى تفتقد الاهتمام من حبيبها وتريد طريقة حب مختلفة لكنها لا تستطيع طلب هذا بشكل مباشر لحيائها وأيضا لأنها لو طلبته وفعله لن يكون له طعم أو معنى، هى قدمت هذا المعنى المهم بكلمات رقيقة ومعبرة تقول "فى حاجات تتحس ومتتقلش.. وإن جيت أطلبها أنا مقدرش.. ولو انت عملتها بعد ما انا أطلبها.. يبقى مينفعش".




وحتى الأغنيات التى تهديها لجمهورها فى الخليج قدمتها نانسى باللهجة البيضاء التى يستطيع فهمها الجميع لأنها تتسم بالسلاسة بخلاف اللهجة الخليجية التى لا يفهمها إلا أهلها مثل أغنيتا "شيخ الشباب"، و"أسعد الله مساك".
كما قدمت فى الألبوم مجموعة ألحان متنوعة ومختلفة وحرصت على مزج الألحان الشرقية بالغربية، واتضح ذلك فى أغنية "امتى هشوفك" التى أدخلت بها موسيقى التانجو فجاءت مختلفة تماما ومتميزة.