[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]توقع خبراء تراجع أسعار المنازل في دبي والتي انخفضت بنحو 60% عن أعلى
مستوياتها، 10% أخرى خلال العامين المقبلين مع دخول وحدات جديدة إلى سوق
بها وفرة في المعروض.
وبحسب متوسط التقديرات في استطلاع أجرته "رويترز" شمل 15 بنكا ومؤسسة
استثمار ومعهد أبحاث، فقد تراجعت أسعار العقارات السكنية في دبي 58% عن
مستوى الذروة المسجل في الربع الأخير من 2008.
وأفاد الاستطلاع الذي أجري خلال اسبوع الماضي أن الأسعار ستتراجع 5 و10% في دبي وأبوظبي على الترتيب في 2011.
ووفقا لمتوسط التوقعات سيستمر التراجع في 2012 حيث تهبط اسعار 4% في دبي و5% بأبوظبي.
وتجاوزت العاصمة الإماراتية أبوظبي الأزمة المالية بصورة أفضل من دبي لكنها
تواجه الآن زيادة في المعروض من العقارات. وتراجعت الأسعار بالفعل في
أبوظبي بنسبة 45%.
وقال محللون من استيكو لادارة العقارات في أبوظبي نتوقع زيادة في حجم
الصفقات مع تسليم وحدات في جزيرة الريم. لكن اسعار ستواصل التراجع نظرا
لصغر السوق نسبيا وتجاوز المعروض من وجهة نظرنا لعدد المشترين المحتملين.
وفي أحدث علامة على معاناة القطاع العقاري تدخلت حكومة أبوظبي بحزمة انقاذ
قيمتها 2.5 مليار دولار للدار العقارية، أكبر شركة للتنمية العقارية في
أبوظبي، لمساعدتها على الوفاء بالتزامات ديون وشيكة.
ولا يتوقع المحللون أن تبلغ سوق العقارات السكنية في دبي مداها من الهبوط قبل النصف الثاني من العام الحالي على أقرب تقدير.
وقال أربعة محللين في الاستطلاع إن أسعار المنازل في دبي ستبلغ مداها من
الهبوط في النصف الثاني من 2011، بينما قال ثلاثة إن السوق ستتراجع قل
مستوياتها في النصف الأول من 2012.
ورأى ثلاثة آخرون أن السوق لن تبلغ مداها من الهبوط حتى النصف الثاني من 2012.
وقال باتريك راهال من شركة المستثمر الأول إن السوق ستواصل التعديل في
المدى القصير حتى إذا بدأ الطلب في الانتعاش، إذ ما زالت البنوك المحلية
عازفة عن منح قروض عقارية ويواصل المعروض الارتفاع.
وأضاف نتوقع استمرار زيادة نسب المساكن الشاغرة. لكن ذلك سيتوقف على نوع الأصل والجودة والموقع.
ومن المتوقع أن تتراجع الايجارات في دبي 10% هذا العام و5% أخرى في 2012 إذ
يتم عرض منازل جديدة في السوق، مما يضطر الملاك لخفض الايجارات لاجتذاب
المستأجرين. وكذلك تحرص شركات التنمية العقارية على اكمال مشروعاتها
والحصول على مستحقاتها.
وقالت "ديار" للتطوير، ثاني أكبر شركة للتنمية العقارية في دبي من حيث
القيمة السوقية، إنها تأمل في تعزيز سيولتها باطلاق خمسة مشروعات تتكلف
أكثر من 2.1 مليار درهم 327 مليون دولار في الربع الأول من 2011، وهو ما
سيضيف 1092 وحدة سكنية وتجارية في منطقة الخليج التجاري الراقية.
ومن المنتظر وفق متوسط توقعات 12 محللا أن تهبط الايجارات في أبوظبي 13% في 2011 و5% في 2012.